لقد انهمك علماء الإماميّة وعقب تأليف المحدّث الميرزا حسين النوري لكتابه (فصل الخطاب) بدراسات عميقة موسّعة تثبت سلامة القرآن من التحريف ، وتناقش الأفكار الّتي أثارها النوري ، وتبطل مقولة التحريف ، وهي دراسات ما تزال متواصلة ، نورد هنا بعضاً منها الّتي ألفت بهذا الصدد :
١ ـ كشف الارتياب في عدم تحريف كتاب ربّ الأرباب ، تأليف محمود بن أبي القاسم ، المشتهر بالمعرب الطهراني (ت / ١٣١٣ هـ. ق.) ، وقد كتبه رحمه الله في سنة ١٣٠٣ هـ. ق. ، أي بعد أقلّ من أربع سنوات على نشر كتاب (فصل الخطاب.)
٢ ـ حفظ الكتاب الشريف على شبهة القول بالتحريف ، تأليف هبة الدين السيّد محمد حسين الشهرستاني (ت / ١٣١٥ هـ. ق.)
٣ ـ تنزيه التنزيل ، تأليف علي رضا حكيم خسرواني ، تأليف سنة ١٣٧١ هـ ق.
٤ ـ الحجّة على فصل الخطاب في إبطال القول بتحريف الكتاب ، تأليف عبد الرحمن المحمدي الهيدجي ، تأليف سنة ١٣٧٢ هـ. ق.
٥ ـ البرهان على عدم تحريف القرآن ، تأليف الميرزا مهدي البروجردي ، تأليف سنة ١٣٧٤ هـ. ق.
٦ ـ آلاء الرحيم في الردّ على تحريف القرآن ، تأليف الميرزا عبدالرحيم المدرّس الماهر الخياباني ، تأليف سنة ١٣٨١ هـ. ق.