قرآناً يتلى إنّما نقل إلينا بخبر الواحد ، وهو غير حجّة في هذا الباب حتىّ ولو فرض صحّة اسناده.
إذن فكلّ ما ورد بهذا الشأن ـ بما أنّه هبر واحد ـ مرفوض ومردود على قائله. (١) والتواتر في القرآن تواتر قويّ قطعي إلى حدّ قال السيد المرتضى علم الهدى : إنّ العلم بصحّة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة. (٢)
__________________
(١) صيانة القرآن من التحريف ، ص ٣٧.
(٢) مجمع البيان ، ج ١ ، ص ١٥.