في محوها في هذه الليالي البيض عليك ، وأرجو من الغفران والعفو ما هو بيدك فان جدت به علي لم ينقصك وفزت ، وإن حرمتنيه لم يزدك وعطبت ، اللهم فوفقنى بما سبق لي من الحسنى شهادة الاخلاص بك ، وبما جدت به علي من ذلك وما كنت لاعرفه لولا تفضلك ، وأعذني من سخطك وأنلني به رضاك وعصمتك ، و وفقني لاستيناف ما يزكو لديك من العمل ، وجنبني الهفوات والزلل فانك تمحو ما تشآء وتثبت وعندك ام الكتاب ، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم كثيرا.
دعاء آخر في هذه الليلة وهو ما رويناه باسنادنا إلى محمد بن أبي قرة في كتابه عمل شهر رمضان فقال دعاء الليلة الثانية عشرة :
اللهم إني أسئلك بمعاقد العز من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك وباسمك الاعظم ، وكلماتك التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، فانك لا تبيد ولا تنفد ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وتقبل مني ، ومن جميع المؤمنين والمؤمنات صيام شهر رمضان وقيامه ، وتفك رقابنا من النار ، اللهم صل على محمد وآل محمد واجعل قلبي بارا ، وعملي سارا ، ورزقي دارا ، وحوض نبيك عليه وآله السلام لي قرارا ومستقرا ، وتعجل فرج آل محمد في عافية يا أرحم الراحمين.
دعاء في هذه الليلة مروي عن النبي صلىاللهعليهوآله : اللهم أنت العزيز الحكيم ، و أنت الغفور الرحيم ، وأنت العلي العظيم ، لك الحمد حمدا يبقى ولا يفنى ، ولك الشكر شكرا يبقى ولا يفنى ، وأنت الحي الحليم العليم ، أسألك بنور وجهك الكريم وبجلالك الذي لا يرام ، وبعزتك التي لا تقهر أن تصلي على محمد وآل محمد ، و أن تغفر لي وترحمني إنك أنت أرحم الراحمين.
وروي عن الصادق عليهالسلام أن الانجيل انزل في اثنتي عشرة ليلة مضت من شهر رمضان قلت أنا : فلها زيادة في التعظيم ذكر المفيد في التواريخ الشرعية أن الانجيل انزل في يوم ثاني عشر.
فصل : فيما يختص باليوم الثاني عشر منه دعاء غير متكرر :