اللهم غارت نجوم ـ سمائك ـ إلى آخره (١) اللهم إني أستودعك وأستحفظك بأن لا إله إلا أنت الحي القيوم ، والنور القدوس ونفسي روحي ورزقي ومحياي ومماتي [ وأنفس أهل بيت محمد ] وأنفس أشياع محمد وجميع ما تفضلت به على وعليهم حيا وميتا و شاهدا وغائبا ونائما ويقظانا وقائما وقاعدا ومستخفا ومتها ونا بنور وجهك الكريم الجليل الرفيع العظيم القائم بالقسط ، لا إله إلا الله العزيز الحكيم بمحمد وآله الطيبين الطاهرين صلواتك عليه وعليهم أجمعين يا ولي النبيين والمرسلين ، وملائكتك المقربين صلواتك عليهم يا رب العالمين ، وبيتك المعمور والسبع المثاني والقرآن العظيم ، وبكل من يكرم عليك من جميع خلقك يا سيدي مع ما تفضلت عليهم وعلينا ، فاجعلنا في حماك الذي لا يستباح برحمتك يا أرحم الراحمين.
دعاء آخر : « اللهم زين لي فيه الستر والعفاف ، واسترني فيه بلباس القنوع والكفاف ، وحلني فيه بحلي الفضل والانصاف ، بعصمتك يا عصمة الخائفين.
الباب السابع عشر : فيما نذكره من زيادات ودعوات في الليلة الثالثة عشر منه ويومها ، وفيها غسل كما قدمناه وما نختاره من عدة روايات.
منها ما وجدناه في كتب أصحابنا رحمهم الله العتيقة ، وقد سقط منه أدعية ليال فنقلنا ما بقي منها وهو دعاء الليلة الثالثة عشر.
الحمد لله الذي يجود فلا يبخل ، ويحلم فلا يعجل ، الذي من علي من توحيده بأعظم المنة ، وندبني من صالح العمل إلى خير المهنة ، وأمرني بالدعاء فدعوته فوجدته غياثا عند شدائدي ، وأدركته لم يبعدني بالاجابة حين بعد مداه ، ولا حرمني الانتياش. لما عملت ما لا يرضاه أقالني عثرتي ، وقضى لي حاجتي ، و تدارك قيامي ، وعجل معونتى ، فزادني خبرة بقدرته ، وعلما بنفوذ مشيته ، اللهم إن كل ما جدت به على بعد التوحيد دونه ، وإن كثر. وغير موازله وإن كبر
__________________
(١) وهو : اللهم غارت نجوم سمائك ، ونامت عيون أنامك ، وهدأت أصوات عبادك وأنعامك ، وغلقت ملوك الارض عليها أبوابها ، وطافت عليها حراسها ، واحتجبوا عمن يسألهم حاجة أو ينتجع منهم فائدة ، وأنت الهى حى قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم ، ولا يشغلك شئ ، أبواب سماواتك لمن دعاك مفتحات وخزائنك غير متغلقات ، اللهم الخ.