ادعوا لي سيد العرب ـ يعني علي بن أبي طالب ـ فقالت عائشة : ألست سيد العرب؟ فقال : أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب ، فلما جاء أرسل إلى الأنصار فأتوه فقال لهم : يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبداً؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه ، قال : هذا علي فأحبوه بحبي وأكرموه بكرامتي ، فإن جبريل أمرني بالذى قلت لكم ، قال : ورواه أبو بشر عن سعيد بن جبير عن عائشة نحوه في السؤدد مختصراً (أقول) وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ١٧٧) وقال : خرجه الفضائلى والخجندى ، وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ١٥٧) وقال : أخرجه الطبراني عن السيد الحسن عليه السلام ، وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ٩ ص ١٣١) وقال : رواه الطبراني.
[حلية الأولياء لأبي نعيم ج ٥ ص ٣٨] روى بسنده عن الحسين ابن على عليهما السلام قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : يا أنس إن علياً سيد العرب ، فقالت عائشة : ألست سيد العرب؟ قال : أنا سيد ولد آدم وعليٌ سيد العرب.
[تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ١١ ص ٨٩] روى بسنده عن سلمة بن كهيل قال : مرّ علي بن أبي طالب عليه السلام على النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وعنده عائشة فقال لها : إذا سرك أن تنظرى إلى سيد العرب فأنظرى إلى علي بن أبي طالب ، فقالت : يا نبي اللّه ألست سيد العرب؟ فقال : أنا إمام المسلمين ، وسيد المتقين ، إذا سرك أن تنظرى إلى سيد العرب فانظرى إلى علي بن أبي طالب (أقول) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ١٥٧) وقال : أخرجه الخطيب عن سلمة بن كهيل مرسلاً ، وأورده ابن الجوزى في العلل المتناهية (انتهى).
[كنز العمال أيضاً ج ٦ ص ٤٠٠] قال : عن عائشة قالت : قلت : يا رسول اللّه أنت سيد العرب ، قال : أنا سيد ولد آدم وعليٌ سيد العرب (قال) أخرجه ابن النجار.