أمر ملكاً أن يهز شجر طوبى فهزها فنثرت رقاقاً ـ يعني صكاكاً ـ وأنشأ اللّه ملائكة التقطوها ، فاذا كانت القيامة ثارت الملائكة في الخلق فلا يرون محباً لنا أهل البيت محضاً إلا دفعوا اليه منها كتاباً براءة له من النار ، من أخي وابن عمي وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من أمتي من النار (أقول) ورواه ابن الأثير الجزري أيضاً في أسد الغابة (ج ١ ص ٢٠٦) وقال : أخرجه أبو موسى ، وذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه (ص ١٠٣) وقال : فيه خرج عليهم ـ أي رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ـ ووجهه مشرق كدائرة القمر فسأله عبد الرحمن بن عوف (إلى آخر الحديث) قال : أخرجه أبو بكر الخوارزمى.
[أُسد الغابة لابن الأثير ج ٢ ص ٣٥٨] روى بسنده عن شنان بن شفعلة الأوسي ، قال : حدثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم عن جبريل عليه السلام : إن اللّه عز وجل لما زوج فاطمة علياً عليهما السلام أمر رضوان فأمر شجرة طوبى فحملت رقاقاً بعدد محبي آل بيت محمد صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ، فاذا كان يوم القيامة أهبط اللّه تعالى ملائكة بتلك الرقاق فتعطى كل رجل من محبى آل محمد صلى اللّه عليه (وآله) وسلم رقاً فيه براءة من النار قال : أخرجه أبو موسى (أقول) وذكره ابن حجر أيضاً في إصابته (ج ٣ القسم ١ ص ١٣٤).
[الرياض النضرة ج ٢ ص ١٨٤] قال : عن أنس قال : بينما رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في المسجد إذ قال لعلي عليه السلام : هذا جبريل يخبرني أن اللّه عز وجل زوجك فاطمة وأشهد على تزويجها أربعين الف ملك وأوحى إلى شجرة طوبى أن انثري عليهم الدر والياقوت فنثرت عليهم الدر والياقوت فابتدرت اليه الحور العين يلتقطن من أطباق الدر والياقوت فهم يتهادونه بينهم إلى يوم القيامة ، قال : أخرجه الملا في سيرته.
[ذخائر العقبى للمحب الطبري ص ٣٢] قال : وعن عبد اللّه رضي اللّه عنه إن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قال لفاطمة عليها السلام ـ