أذهب عنه الحر والبرد فما وجدت حراً وبرداً حتى يومى هذا (أقول) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ٩ ص ١٢٢) وقال : رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن وذكره المناوي أيضاً في كنوز الحقائق مختصراً (ص ٢٥) وقال : أخرجه الديلمي.
[الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١٢٢] قال : عن سويد بن غفلة قال : لقينا علياً عليه السلام وعليه ثوبان في الشتاء فقلنا : لا تغتر بأرضنا هذه فان أرضنا هذه مقرة (١) ليست مثل أرضك ، قال : فانى كنت مقرورا فلما بعثنى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم إلى خيبر قلت : إني أرمد فتفل في عينى فما وجدت حرا ولا بردا ولا رمدت عيناى ، قال : رواه الطبراني.
[مسند أبي داود الطيالسى ج ١ ص ٢٦] روى بسنده عن أم موسى قالت : سمعت علياً عليه السلام يقول : ما رمدت ولا صدعت منذ دفع رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم الراية إلىّ يوم خيبر (أقول) ورواه أحمد بن حنبل أيضاً (ج ١ ص ٧٨) وقال فيه : ما رمدت منذ تفل النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في عينى ، وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ٩ ص ١٢٢) وقال : عن علي عليه السلام قال : ما رمدت ولا صدعت منذ مسح رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وجهى وتفل في عينى يوم خيبر حين أعطاني الراية قال : رواه أبو يعلى وأحمد باختصار ، وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ١٨٩) وقال عنه ـ يعني عن علي عليه السلام ـ قال : ما رمدت عيناى منذ مسح رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وجهي (وساق الحديث) كما تقدم من الهيثمي ، وقال : أخرجه أبو الخير القزوينى.
___________________
(١) أرض مقرة أي باردة ، والقرضد الحر.