وذكره الشبلنجي أيضاً في نور الأبصار (ص ١٧٠) وقال : نقله أبو اسحاق أحمد الثعلبي في تفسيره.
[الزمخشري في الكشاف] في تفسير قوله تعالى :(إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اَللّٰهُ وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا اَلَّذِينَ يُقِيمُونَ اَلصَّلاٰةَ وَيُؤْتُونَ اَلزَّكٰاةَ وَهُمْ رٰاكِعُونَ) في سورة المائدة ، قال ما لفظه : وقيل : هو حال ـ أي لفظ وهم راكعون ـ من (يؤتون الزكاة) بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة وأنها نزلت في علي عليه السلام حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مرجاً في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عمل تفسد بمثله صلاته (قال) فان قلت : كيف صح أن يكون لعلي عليه السلام واللفظ لفظ جماعة (قلت) جىء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلاً واحداً ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ، ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر والإحسان وتفقد الفقراء حتى إن لزمهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة لم يؤخروه إلى الفراغ (أقول) وقال أبو السعود والبيضاوي في تفسير الآية الشريفة ما يقرب من قول الزمخشري وقالا : إن فيه دلالة على أن صدقة التطوع تسمى زكاة.
[تفسير ابن جرير الطبري ج ٦ ص ١٨٦] روى بسنده عن عتبة ابن حكيم في هذه الآية ، (إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اَللّٰهُ وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا) ، (قال) علىّ ابن أبي طالب عليه السلام (أقول) وذكره السيوطي في الدر المنثور وقال : أخرجه ابن جرير عن السدير وعتبة بن حكيم.
[أيضاً تفسير ابن جرير ج ٦ ص ١٨٦] روى بسنده عن غالب ابن عبيد اللّه قال : سمعت مجاهدا يقول في قوله : (إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اَللّٰهُ وَرَسُولُهُ) ، الآية (قال) نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام تصدق وهو راكع.
[السيوطى في الدرّ المنثور] في ذيل تفسير قوله تعالى :(إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اَللّٰهُ وَرَسُولُهُ) الآية ، في سورة المائدة قال : وأخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال : تصدّق علي عليه السلام بخاتمه وهو راكع فقال النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم للسائل : من أعطاك هذا الخاتم؟ قال : ذاك الراكع ، فأنزل