السلام : أنا أسأله إن كنت منهم حمدت اللّه تبارك وتعالى ، وإن لم أكن منهم حمدت اللّه تبارك وتعالى ، فدخل على رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقال : يا رسول اللّه إن أنساً حدثني أن جبريل أتاك فقال : إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك ، فان كنت منهم حمدت اللّه تبارك وتعالى ، وإن لم أكن منهم حمدت اللّه عز وجل ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : أنت منهم أنت منهم ، وعمار بن ياسر وسيشهد مشاهد بيّن فضلها عظيم أجرها وسلمان منا أهل البيت فاتخذه صاحباً (قال) رواه البزار.
[كنز العمال ج ٣ ص ١٥٤] ذكر حديثاً مسنداً عن أبي ذر قال : ولما كان أول يوم في البيعة لعثمان اجتمع المهاجرون والأنصار في المسجد وجاء علي بن أبي طالب عليه السلام فأنشأ يقول : إن أحق ما ابتدأ به المبتدئون ونطق به الناطقون وتفوه به القائلون حمد اللّه والثناء عليه بما هو أهله والصلاة على النبي محمد صلى اللّه عليه (وآله) وسلم (وساق الحديث) إلى أن قال : ثم قال علي عليه السلام : أناشدكم اللّه أن جبرئيل نزل على رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقال : يا محمد إن اللّه يأمرك أن تحب علياً وتحب من يحبه فان اللّه يحب علياً ويحب من يحبه؟ قالوا : اللهم نعم (الحديث) قال : أخرجه ابن عساكر.