صنعت؟ قال : رجوت أن يكون رجلاً من الأنصار ، فقال : يا أنس أو في الأنصار خير من علي؟ أو أفضل ، قال : خرجه عمرو بن شاهين.
[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٣٠] روى بسنده عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك قال : كنت أخدم رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقدم لرسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فرخ مشوى فقال : اللهم إئتنى بأحب خلقك اليك يأكل معى من هذا الطير قال : فقلت : اللهم اجعله رجلاً من الأنصار ، فجاء علي عليه السلام فقلت : إن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم على حاجة ، ثم جاء فقلت : إن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم على حاجة ، ثم جاء فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : افتح فدخل فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : ما حبسك علىّ؟ فقال : إن هذه آخر ثلاث مرات يردني أنس يزعم أنك على حاجة ، فقال : ما حملك على ما صنعت؟ فقلت : يا رسول اللّه سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلاً من قومي ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : إن الرجل قد يحب قومه (قال الحاكم) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ثم قال : وقد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا ثم صحت الرواية عن علي عليه السلام وأبي سعيد الخدري وسفينة (أقول) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ٩ ص ١٢٥) وقال في آخره : وفي رواية كنت مع النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في حائط وقد أتي بطائر ، وفي رواية قال : أهدت أم أيمن إلى النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم طائراً بين رغيفين فجاء النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقال : هل عندكم شىء؟ فجاءته بالطائر (ثم قال) رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار ، وأبو يعلى باختصار إلا أنه قال : فجاء أبو بكر فرده ثم جاء عمر فرده ثم جاء علي عليه السلام فأذن له.