علياً فقد أحبني ومن أبغض علياً فقد أبغضنى ، قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٤٢] قال : عن حيان الأسدي سمعت علياً عليه السلام يقول : قال لى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : إن الأمة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملتي ، وتقتل على سنتي ، من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضنى ، وإن هذه ستخضب من هذا ـ يعني لحيته من رأسه ـ (قال) الحاكم صحيح (أقول) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ١٥٧) وقال : أخرجه الدار قطني في الأفراد ، والحاكم والخطيب عن على عليه السلام.
[حلية الأولياء لأبي نعيم ج ١ ص ٦٦] روى بسنده عن أبي برزة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : إن اللّه تعالى عهد إلي عهداً في علي فقلت : يا رب بينه لى ، فقال : إسمع فقلت : سمعت فقال : إن علياً راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه أحبني ، ومن أبغضه أبغضنى ، فبشره بذلك ، فجاء علي فبشرته ، فقال : يا رسول اللّه أنا عبد اللّه وفي قبضته فان يعذبني فبذنبي وإن يتم لى الذي بشرتني به فاللّه أولى بى ، قال : قلت : اللهم اجل قلبه واجعل ربيعه الإيمان ، فقال اللّه : قد فعلت به ذلك ، ثم إنه رفع إلي أنه سيخصه من البلاء بشيء لم يخص به أحداً من أصحابى ، فقلت : يا رب أخي وصاحبي ، فقال : إن هذا لشىء قد سبق إنه مبتلى ومبتلى به.
[تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ١٣ ص ٣٢] روى بسنده عن عبد اللّه بن مسعود قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : من أحبني فليحب علياً ، ومن أبغض علياً فقد أبغضنى ، ومن أبغضنى فقد أبغض اللّه عز وجل ، ومن أبغض اللّه أدخله النار.
[أُسد الغابة ج ٤ ص ٣٨٣] قال : روى أبو الجحاف داود بن أبي عوف عن معاوية بن ثعلبة الحمانى قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله)