[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٨] ولفظه : من أحبك فبحبى أحبك فان العبد لا ينال ولايتى إلا بحبك ، قاله ـ أي النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ـ لعلي عليه السلام ، قال : أخرجه الديلمي عن ابن عباس.
[كنز العمال ج ٦ ص ٣٩١] قال : عن ابن عباس قال : مشيت مع عمر بن الخطاب في بعض أزقة المدينة فقال : يا بن عباس أظن القوم استصغروا صاحبكم إذ لم يولوه أمورهم ، فقلت : واللّه ما استصغره رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم إذ اختاره لسورة براءة يقرأها على أهل مكة فقال لي : الصواب تقول ، واللّه لسمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول لعلى بن أبي طالب : من أحبك أحبني ، ومن أحبني أحب اللّه ، ومن أحب اللّه أدخله الجنة (قال) أخرجه ابن عساكر.
[كنز العمال ج ٦ ص ٣٩١] قال : عن ابن عباس قال : خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قابضاً على يد علي عليه السلام ذات يوم فقال : ألا من أبغض هذا فقد أبغض اللّه ورسوله ، ومن أحب هذا فقد أحب اللّه ورسوله (قال) أخرجه ابن النجار.
[كنز العمال ج ٧ ص ١٤٠] قال : عن أنس خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يوم الجمعة فقال : يا أيها الناس قدموا قريشاً ولا تقدموها وتعلموا منها ولا تعلموها ، قوة رجل من قريش قوة رجلين من غيرهم ، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم ، يا أيها الناس أوصيكم بحب ذي أقربها أخي وابن عمي علي بن أبي طالب ، فانه لا يحبه إلا مؤمن ، ولا يبغضه إلا منافق ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني عذبه اللّه عز وجل ، قال : أخرجه ابن النجار.
[الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١٢٩] قال : وعن أبي رافعٍ قال : بعث رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم علياً عليه السلام أميرا على اليمن وخرج معه رجل من أسلم يقال له عمرو بن شاس فرجع وهو يذم علياً عليه السلام ويشكوه ، فبعث اليه رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقال : إخسأ يا عمرو هل رأيت من علي جوراً في حكمه أو أثرة في قسمة؟ قال :