عند رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وجميع المهاجرين والأنصار إلا من كان في سرية أقبل علي عليه السلام يمشي وهو متغضب فقال : من أغضبه فقد أغضبني ، فلما جلس قال له رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ما لك يا علىّ؟ قال : آذاني بنو عمك ، فقال : يا علي أما ترضى أنك معى في الجنة والحسن والحسين وذرياتنا خلف ظهورنا وأزواجنا خلف ذرياتنا وأشياعنا عن أيماننا وشمائلنا؟ قال : أخرجه أحمد في المناقب وأبو سعيد في شرف النبوة.
[الرياض النضرة ج ٢ ص ٢١٦] قال : وعن حوثرة بن محمد البصري قال : رأيت يزيد بن هارون الواسطي في المنام بعد موته بأربع ليال فقلت : ما فعل اللّه بك؟ قال : تقبل مني الحسنات وتجاوز عني السيئات وأذهب عني التبعات (وساق الحديث إلى أن قال) قلت : منكر ونكير حق؟ فقال : أي واللّه الذي لا إله إلا هو لقد أقعدانى وسألانى فقالا لي : من ربك؟ (إلى أن قال) قال أحدهما أي أحد النكيرين : أكتبت عن حريز بن عثمان؟ قلت : نعم ، وكان ثقة في الحديث ، قال : ثقة ولكن كان يبغض علياً أبغضه اللّه عز وجل ، قال : أخرجه ابن الطباخ في أماليه.
[خصائص النسائي ص ٢٨] روى بسنده عن سعيد بن عبيد قال : جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن علي عليه السلام قال : لا أحدثك عنه ولكن أنظر إلى بيته من بيوت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ، قال : فاني أبغضه قال : به أبغضك اللّه.
[كنز العمال ج ٦ ص ٣٩٩] قال : عن جرير البجلي قال : شهدنا الموسم في حجة مع رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وذكر حديثاً في آخره قول رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم لعلي عليه السلام : اللهم من أحبه من الناس فكن له حبيباً ، ومن أبغضه فكن له مبغضاً (الحديث) قال : أخرجه الطبراني (أقول) وذكر في كنز العمال أيضاً في (ج ٦ ص ٣٩٥) حديثاً في آخره قول النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم لعلي عليه السلام : كذب عليّ من زعم أنه يحبني ويبغضك.