٧١) بطريقين ، وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ٩ ص ١٣٢) وقال : أخرجه الطبراني والحاكم والخطيب عن عمار بن ياسر ، وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ٢١٥) وقال : أخرجه ابن عرفة ، وفي ذخائره (ص ٩٢) وقال : عن ابن عباس.
[حلية الأولياء ج ١ ص ٨٦] روى بسنده عن زيد بن وهب عن حذيفة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : من سره أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويتمسك بالقصبة ـ الياقوتة التي خلقها اللّه بيده ثم قال لها : كونى فكانت ـ فليتول علي بن أبي طالب من بعدي (قال) ورواه أبو الطفيل والسدى عن زيد بن أرقم أيضاً ، (أقول) ورواه ثانيا في (ج ٤ ص ١٧٤).
[حلية الأولياء لأبي نعيم ج ١ ص ٨٦] روى بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال علياً من بعدي ، وليوال وليه ، وليقتد بالأئمة من بعدي ، فانهم عترتي خلقوا من طينتي رزقوا فهماً وعلماً ، وويل للمكذبين بفضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم اللّه شفاعتي.
[أقول] وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ٢١٧) وقال : وليقتد بأهل بيتي من بعدي ، ثم قال : أخرجه الطبراني والرافعي عن ابن عباس.
[أسد الغابة لابن الأثير ج ٤ ص ٢٣] روى بسنده عن أبي مريم السلولي يقول : سمعت عمار بن ياسر يقول : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول لعلي بن أبي طالب : يا علي إن اللّه عز وجل قد زينك بزينة لم يزين العباد بزينة أحب اليه منها ، الزهد في الدنيا فجعلك لا تنال من الدنيا شيئاً ولا تنال الدنيا منك شيئاً ، ووهب لك حب المساكين ورضوا بك إماماً ورضيت بهم أتباعاً ، فطوبى لمن أحبك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب عليك ، فاما الذين أحبوك وصدقوا فيك فهم جيرانك في دارك ورفقاؤك في قصرك ، وأما الذين أبغضوك