وليي في الدنيا والآخرة ، قال : فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ فأبوا ، قال : فقال علي عليه السلام : أنا أواليك في الدنيا والآخرة ، فقال : أنت وليي في الدنيا والآخرة ، (أقول) ورواه النسائي أيضاً في خصائصه (ص ٨) وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ٢٠٣) وقال : أخرجه بتمامه أحمد والحافظ أبو القاسم الدمشقي في الموافقات وفي الأربعين الطوال ، قال : وأخرج النسائي بعضه (انتهى) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ٩ ص ١١٩) وقال : رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار.
[الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١٠٨] قال : وعن عبد اللّه ـ يعني ابن مسعود قال : رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم آخذاً بيد علي عليه السلام فقال : هذا وليي وأنا وليه (قال) رواه الطبراني في الأوسط (أقول) وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ١٧٢) وزاد في آخره : واليت من والاه وعاديت من عاداه ، ثم قال : خرجه الحاكمى.
[خصائص النسائي ص ٤] روى بسنده عن عائشة بنت سعد قالت : سمعت أبي يقول : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يوم الجحفة فأخذ بيد علي عليه السلام فخطب فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس إني وليكم قالوا : صدقت يا رسول اللّه ، ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها فقال : هذا وليي ويؤدي عنى ديني ، وأنا موالى من والاه ومعادى من عاداه.