الشعبى : قضاء رجل من أهل بدر ، قال : ومن هو؟ قال : لا أخبرك ، قال : من هو؟ على عهد اللّه وميثاقه أن لا أخبره ، قال : هو علي بن أبي طالب قال : فدخل على الحجاج فأخبره ، فقال الحجاج : صدق ، ويحك إنا لم ننقم على علي قضاءه ، قد علمنا أن علياً كان أقضاهم.
[حلية الأولياء لأبي نعيم ج ١ ص ٦٥] روى بسنده عن معاذ بن جبل قال : قال النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : يا على أخصمك بالنبوة ولا نبوة بعدي ، وتخصم الناس بسبع ولا يحاجك فيها أحد من قريش ، أنت أولهم إيماناً باللّه ، وأوفاهم بعهد اللّه ، وأقومهم بأمر اللّه ، وأقسمهم بالسوية وأعدلهم في الرعية ، وأبصرهم بالقضية ، وأعظمهم عند اللّه مزية (أقول) وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ١٩٨) ثم قال : أخرجه الحاكمى.
[حلية الأولياء لأبي نعيم ج ١ ص ٦٦] روى بسنده عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم لعلي عليه السلام ـ وضرب بين كتفيه ـ : يا على لك سبع خصال لا يحاجك فيهن أحد يوم القيامة ، أنت أول المؤمنين باللّه إيماناً ، وأوفاهم بعهد اللّه ، وأقومهم بأمر اللّه وأرأفهم بالرعية ، وأقسمهم بالسوية ، وأعلمهم بالقضية ، وأعظمهم مزية يوم القيامة.
[الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١٦٥] قال : وعن علي الهلالي عن أبيه قال : دخلت على رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في شكاته التي قبض فيها فاذا فاطمة سلام اللّه عليها عند رأسه ، فبكت حتى ارتفع صوتها ، فرفع رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم طرفه اليها فقال : حبيبتى فاطمة ما الذي يبكيك؟ فقالت : أخشى الضيعة بعدك ، فقال : يا حبيبتي أما علمت أن اللّه عز وجل اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعثه برسالته ، ثم اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار منها بعلك؟ (وساق الحديث) وقد تقدم تمامه في باب : علي وصي النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم (ص ٢٩) ، إلى