فجعلت لساناً واحداً لكفاها لسان علي ، وأما قولك : إنه جبان فثكلتك أمك هل رأيت أحداً قط بارزه إلا قتله؟ وأما قولك : إنه بخيل فو اللّه لو كان له بيتان أحدهما من تبر والآخر من تبن لأنفد تبره قبل تبنه ، فقال الثقفي فعلى م تقاتله إذا؟ قال : على دم عثمان (الخ).
[الرياض النضرة للمحب الطبري ج ٢ ص ٢٢٥] قال : وعن ابن عباس ـ وقد سأله رجل أكان علي عليه السلام يباشر القتال يوم صفين ـ؟ فقال : واللّه ما رأيت رجلاً أطرح لنفسه في متلف من علي (عليه السلام) ولقد كنت أراه يخرج حاسر الرأس بيده السيف إلى الرجل الدارع فيقتله قال : أخرجه الواحدي ، وقال المحب في ذخائره (ص ٩٩) أخرجه الواقدي ثم قال : وقال ابن هشام : حدثني من أثق به من أهل العلم أن علي بن أبي طالب عليه السلام صاح وهم محاصرو بني قريظة : يا كتيبة الإيمان وتقدم هو والزبير ابن العوام وقال : واللّه لأذوقن ما ذاق حمزة أو لأفتحن حصنهم ، فقالوا : يا محمد فنزل على حكم سعد بن معاذ.
[الاستيعاب لابن عبد البر ج ٢ ص ٤٥٧] روى بسنده عن ابن عباس قال لعلي عليه السلام : أربع خصال ليست لأحد غيره ، هو أول عربي وعجمي صلى مع رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ، وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف ، وهو الذي صبر معه يوم فرّ عنه غيره ، وهو الذي غسله وأدخله قبره ، (أقول) وسيأتي هذا الحديث في الباب الآتي من الحاكم في مستدرك الصحيحين.
[الإصابة لابن حجر ج ٥ القسم ٣ ص ٢٨٧] في ترجمة قيس بن تميم الطائي الكيلاني الأشج ، قال : قرأت في تاريخ اليمن للجندي أن قيس بن تميم حدث سنة سبع عشرة وخمسمائة عن النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وعن علي بن أبي طالب عليه السّلام فسمع منه أبو الخير الطالقاني ومحمود بن