فانطلق حتى فتح اللّه عليه خيبر وفدك ، وجاء بعجوتهما وقديدهما ، (أقول) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ٩ ص ١٢٤) وقال : رواه أبو يعلى.
[أُسد الغابة لابن الأثير ج ٤ ص ٢١] روى بسنده عن عبد اللّه ابن بريدة عن أبيه قال : لما كان يوم خيبر أخذ أبو بكر اللواء فلما كان من الغد أخذه عمر ، وقيل : محمد بن مسلمة ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : لأدفعن لوائى إلى رجل لم يرجع حتى يفتح اللّه عليه ، فصلى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم صلاة الغداة ، ثم دعا باللواء فدعا علياً عليه السّلام وهو يشتكى عينيه فمسحهما ثم دفع اليه اللواء ففتح ، قال : فسمعت عبد اللّه بن بريدة يقول : حدثني أبي إنه كان صاحب مرحب ـ يعني علياً عليه السّلام.
[الصواعق المحرقة لابن حجر ص ٧٦] قال : وأخرج أبو يعلى عن أبي هريرة قال : قال عمر بن الخطاب : لقد أُعطى علي ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من حمر النعم ، فسئل وما هي؟ قال : تزويجه ابنته ، وسكناه في المسجد ولا يحل لي فيه ما يحل له ، والراية يوم خيبر ، قال : وروى أحمد بسند صحيح عن ابن عمر نحوه.