اللّه عليه (وآله) وسلم بقتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، (أقول) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ٨٨) وقال في آخره : فقد قاتلت الناكثين والقاسطين وأنا مقاتل إن شاء اللّه المارقين (قال) أخرجه ابن جرير.
[أُسد الغابة أيضاً ج ٤ ص ٣٣] روى بسنده عن علي بن ربيعة قال : سمعت علياً (عليه السلام) على منبركم هذا يقول : عهد إلي رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم أن أُقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين.
[السيوطي في الدر المنثور] في ذيل تفسير قوله تعالى : (فَإِمّٰا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنّٰا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ) في سورة الزخرف ، (قال) وأخرج ابن مردويه من طريق محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح عن جابر بن عبد اللّه عن النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في قوله : (فَإِمّٰا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنّٰا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ) نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام) إنه ينتقم من الناكثين والقاسطين بعدى.
[كنز العمال ج ٦ ص ٨٢] قال : عن علي بن ربيعة قال : سمعت علياً عليه السلام على المنبر وأتاه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ما لي أراك تستحل الناس استحلال الرجل إبله أبعهد من رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم أو شيئاً رأيته؟ قال : واللّه ما كذبت ولا كذبت ولا ضللت ولا ضل بي بل عهد من رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم عهده إلي وقد خاب من افترى ، عهد إلي النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم أن أُقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، قال : أخرجه البزار وأبو يعلى.
[كنز العمال ج ٦ ص ٨٨] قال : عن الثوري ومعمر عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن أبي صادق قال : قدم علينا أبو أيوب الأنصاري العراق فقلت له : يا أبا أيوب قد كرمك اللّه بصحبة نبيه محمد صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وبنزوله عليك فمالي أراك تستقبل الناس تقاتلهم ، تستقبل هؤلاء مرة وهؤلاء مرة ، فقال : إن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم