(ثم) إن هاهنا جملة من الروايات يناسب ذكرها في خاتمة هذا الباب.
(منها) ما رواه أبو نعيم في حليته (ج ١ ص ٦٨) روى بسنده عن ابن عباس قال : كنا نتحدث أن النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم عهد إلى علي عليه السلام سبعين عهدا لم يعهد إلى غيره (أقول) وذكره ابن حجر أيضاً في تهذيب التهذيب (ج ١ ص ١٩٧) وقال : أخرجه الطبراني في معجمه وذكره المناوى أيضاً في فيض القدير في الشرح (ج ٤ ص ٣٥٧) وقال : أخرجه الطبراني عن ابن عباس ، وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ٩ ص ١١٣) وقال : رواه الطبراني في الصغير.
(ومنها) ما رواه ابن سعد في طبقاته (ج ٢ القسم ٢ ص ٣٤) بسنده عن سهل بن سعد قال : كانت عند رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم سبعة دنانير وضعها عند عائشة فلما كان في مرضه قال : يا عائشة ابعثي بالذهب إلى علي ، ثم أغمي على رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وشغل عائشة ما به حتى قال ذلك ثلاث مرات كل ذلك يغمى على رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ويشغل عائشة ما به ، فبعثت ـ يعنى به إلى علي عليه السلام ـ فتصدق به ، الحديث (أقول) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ٣ ص ١٢٤) وقال : رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
(ومنها) ما ذكره المناوي في فيض القدير في الشرح (ج ٤ ص ٣٥٩) قال : أخرج الطبراني عن ذؤيب أن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم لما احتضر قالت له صفية : لكل امرأة من نسائك أهل تلجأ اليهم وإنك أجليت أهلي فان حدث حدث فإلى من ألجأ؟ قال : إلى علي ، قال : قال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح (أقول) وجدت الحديث في مجمع الهيثمي (ج ٩ ص ١١٢) كما ذكره المناوي.