ذر وأبى سعيد وزيد بن أرقم وحذيفة بن أسيد (أقول) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ١ ص ٤٨) وقال : أخرجه ابن أبي شيبة والخطيب في المتفق والمفترق عن جابر.
[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٠٩] روى بسنده عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن فقال : كأني قد دعيت فأجبت ، إنى قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب اللّه تعالى وعترتى فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ثم قال : إن اللّه عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد علي عليه السلام فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه وذكر الحديث بطوله (ثم قال) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
(أقول) ورواه النسائي أيضاً في خصائصه (ص ٢١) وقال في آخره فقلت لزيد : سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم؟ فقال : وإنه ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينه وسمعه بأذنيه ، (وذكره) المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ١ ص ٤٨) وقال : للطبراني في الكبير عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم (وفى ج ٦ ص ٣٩٠) وقال : أخرجه ابن جرير ، ثم قال : عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري مثل ذلك ، أخرجه ابن جرير.
[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٠٩] روى بسنده عن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن ابن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم يقول : نزل رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت الشجرات ثم راح رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم عشية فصلى ثم قام خطيباً فحمد اللّه وأثنى عليه وذكر ووعظ فقال : ما شاء اللّه أن يقول (ثم قال) أيها الناس إنى تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما ، وهما كتاب اللّه ، وأهل بيتي عترتي (ثم قال) أتعلمون أنى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات؟ قالوا : نعم ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه (قال) حديث سلمة بن