على ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبداً؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه ، قال : هذا عليّ فأحبوه بحبى فان جبريل عليه السلام أخبرني بالذي قلت لكم عن اللّه عز وجل (قال) ورواه أبو بشر عن سعيد بن جبير عن عائشة نحوه في السؤدد مختصراً (أقول) وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ١٧٧) وقال : خرجه الفضائلي والخجندي (ثانيهما) ما ذكره الثعلبي في قصص الأنبياء (ص ١٤) قال : وروى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال : صلى بنا رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم صلاة الفجر فلما انفتل من الصلاة أقبل علينا بوجهه الكريم فقال : معاشر المسلمين من افتقد الشمس فليستمسك بالقمر ، ومن افتقد القمر فليستمسك بالزهرة ، ومن افتقد الزهرة فليستمسك بالفرقدين ، فقيل : يا رسول اللّه ما الشمس وما القمر وما الزهرة وما الفرقدان؟ فقال : أنا الشمس ، وعلي القمر ، وفاطمة الزهرة ، والحسن والحسين الفرقدان ، في كتاب اللّه تعالى لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض (أقول) هكذا وجدت النسخة ، ولعلها مغلوطة ، والظاهر أن الصحيح هكذا : هم مع كتاب اللّه لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض ، واللّه العالم.