في سورة الشورى بمثل ما ذكره ابن حجر ، وذكرها الشبلنجي أيضاً في نور الأبصار (ص ١٠٤) بمثل ما ذكره ابن حجر.
[الصواعق المحرقة لابن حجر ص ١٠٨] والشبلنجي في نور الأبصار (ص ١٠٥) قالا : وللشافعى :
آل النبي ذريعتي |
|
وهم إليه وسيلتي |
أرجو بهم أُعطى غدا |
|
بيدي اليمين صحيفتي |
[نور الأبصار للشبلنجى ص ١٠٤] قال : حكى عن الشافعي قوله :
يا آل بيت رسول اللّه حبكم |
|
فرض من اللّه في القرآن أنزله |
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم |
|
من لم يصل عليكم لا صلاة له |
[أقول] وذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه (ص ١٠٤) ولم يذكر البيت الأخير.
[نور الأبصار للشبلنجي ص ١٠٤] قال : وحكى الإمام أبو بكر البيهقي في كتابه الذي صنفه في مناقب الإمام الشافعي : أن الإمام الشافعي قيل له : إن أناساً لا يصبرون على سماع منقبة أو فضيلة تذكر لأهل البيت فاذا رأوا أحداً يذكر شيئاً من ذلك قالوا : تجاوزوا عن هذا فهو رافضي فأنشأ الشافعي رحمه اللّه يقول :
إذا في مجلس نذكر علياً |
|
وسبطيه وفاطمة الزكيه |
يقال تجاوزوا يا قوم هذا |
|
فهذا من حديث الرافضية |
برئت إلى المهيمن من أناس |
|
يرون الرفض حب الفاطمية |
[وقال أيضاً في ص ١٠٥] قال الشيخ الشعراني وما أحسن ما أورده الشيخ الأكبر في الفتوحات :
فلا تعدل بأهل البيت خلقاً |
|
فأهل البيت هم أهل السيادة |
فبغضهم من الإنسان خسر |
|
حقيقي وحبهم عباده |