الأدوية وتنخل بعسل منزوع الرغوة. والشربة منه مثقال بماء الانيسون ، وماء النعنع ، والمصطكى ، والغذاء عليه ، زير باجه دراج ، أو طيهوج ان شاء الله.
صفة جوارشن ألفه ابن ماسوية للرشيد (١).
وكان ( ... ) أخذه نافعا من فساد المعدة وبردها ومن البلغم اللزج الذي يولد التخمة ورد الغذاء في المعدة ومن التحليل و (القلبين) والتهوع والغثى وخلود النفس عن الطعام ومن الغصص والشرق وضيق الصدر وكزاز المعدة والشهوة الكلبية ، ومشتهي الطعام ، وتذهب بالبخر ، الذي من قبل المعدة وتطيب البخر من الفم.
أخلاطه
يؤخذ من الدار صيني ، والفلفل ، والدار فلفل ، والقرنفل ، والعود الهندي ، وقشور السليخة ، والزعفران ، وعصافير السنبك ، والأسارون ، وفقّاح الأذخر ، وورق الطيب ، وجوزبّوا ، وقصب الذريرة ، وقرفة القرنفل ، وحب البلسان ، وعود البلسان ، والماشا ، والزنجبيل اليابس من كل واحد ثلاثة أواق ، ومن السكر الطبرزد ، أربع أواق ، ومن المصطكى أوقية ، ومن الزرواند المدحرج ، والبسباسة ، والساذج ، وأصل السوس ، والحماما ، من كل واحد ثلاثة مثاقيل ، يدق جميع ذلك ، وينخل ويعجن بعسل منزوع الرغوة. الشربة مثقال بماء فاتر نافع ان شاء الله.
صفة الجوارشن الجوزى الأكبر
على ما أصلحه عمي وهو أكمل من النسخة القديمة ينفع من قمع العلل الباردة والرطبة ويزيل النفخة والتخمة والقيء ، واستطلاق البطن العارض ، من ( ... ) الطبخ وسوء الاستمراء وجسد المعدة الزلقة الرخوة ، ويزيد في الباه ، ويذهب (الأبردة) وأرياح البواسير ويحسّن اللون ، ومنافعه كثيرة وهو دواء ملوكي سريع النجاح.
____________________
(١) هو الخليفة العباسي هارون الرشيد.