ملساء الداخل ، ويؤخذ منه من مثقال الى مثقالين ، فانه نافع عجيب.
صفة جوارشن من تأليف ابن ماسوية.
نافع من برد المعدة ، وضعفها ، ورطوبتها وقد جرّبناه.
أخلاطه
يؤخذ من الساذج ، والقرنفل ، والسليخة ، والدار صيني ، من كل واحد درهمين ومن الأسارون ، والدار فلفل ، والقرفة ثلاثة دراهم ، ومن الفلفل الأبيض ، والفلفل الأسود ، وقصب الذريرة ، من كل واحد ثلاثة دراهم.
ومن الزنجبيل عشرة دراهم ، ومن المصطكى وعصافير السنبل ، من كل واحد ثلاثة دراهم يدق جميع ذلك دقا ناعما ثم يغربل ، كل واحد على حدة ثم يغلى السكر حتى تنزع رغوته ، ثم تلّت به هذه الأدوية لتّا ناعما ، ثم يترك حتى يجف من نداه السكر ، ثم يسحق نعما ويسقى منه ملعقة بماء سخن ان شاء الله.
صفة جوارشن يتخذ بالسكر نافع من برد المعدة مطّيب لها.
أخلاطه
يؤخذ دارصيني ، ورد درهم ، وزنجبيل يابس ، وقاقلة ، وسك ، وعود (صرف) ، وكافور من كل واحد أربعة دراهم.
وزعفران ، وزن نصف درهم ، ومن السكر وزن ثلاثين درهما.
تنقى الأدوية تذاب السكر وتعجن به ، ويستعمل ان شاء الله.
صفة جوارشن آخر متخذ بالسكر نافع لمثل ذلك.
يؤخذ من السكر ، رطل بالبغدادي ، ثم يؤخذ زنجبيل ، ودارصيني ، وزعفران ، من كل واحد وزن مثقال. وقرنفل ، ومصطكى ، ودارفلفل ، من كل واحد وزن درهم. وقاقلة وسنبل هندي ، وعود طيب ، وجوزبّوا ، وسك ، وبسباسة ، وخولنجان ، من كل واحد وزن نصف درهم تدق الأدوية ، وتنخل ويذاب السكر ، وتعجن به الأدوية ويتخذ قرص. وتستعمل كما ذكرنا