وتقول : اللهم رب هذه التربة المباركة الميمونة والملك الذي هبط بها والوصي الذي هو فيها صل على محمد وآل محمد وسلم وانفعني بها إنك على كل شئ قدير (١).
٤٠ ـ مل : أبي وجماعة ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن محمد بن إسماعيل البصري عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : طين قبر الحسين عليهالسلام شفاء من كل داء وإذا أكلته تقول : بسم الله وبالله اللهم اجعله رزقا واسعا وعلما نافعا ، وشفاء من كل داء إنك على كل شئ قدير (٢).
٤١ ـ قال : وروى لي بعض أصحابنا يعني محمد بن عيسى قال : نسيت أسناده قال : إذا أكلته تقول : اللهم رب هذه التربة المباركة ورب الوصي الذي وارثه صل على محمد وآل محمد واجعله علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء (٣).
٤٢ ـ مل : الحسن بن عبدالله بن محمد ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن مالك ابن عطية ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا أخذت من تربة المظلوم ووضعتها في فيك فقل : « اللهم إني أسألك بحق هذه التربة ، وبحق الملك الذي قبضها ، والنبى الذي حصنها والامام الذي حل فيها أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تجعل لى فيها شفاء نافعا ورزقا واسعا ، وأمانا من كل خوف وداء » فانه إذا قال ذلك وهب الله له العافية وشفاه (٤).
٤٣ ـ مل : الكليني وجماعة مشايخي ، عن محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن أبي يحيى الواسطي ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : الطين كله حرام كلحم الخنزير ، ومن أكله ثم مات منه لم اصل عليه ، إلا طين قبر الحسين عليهالسلام فان فيه شفاء من كل داء ، ومن أكله لشهوة لم يكن فيه شفاء (٥).
٤٤ ـ ع : أبى ، عن أحمد بن إدريس ، عن ابن عيسى مثله (٦).
__________________
(١) كامل الزيارات ص ٢٨٣.
(٢ ـ ٤) كامل الزيارات ص ٢٨٤.
(٥) نفس المصدر ص ٢٨٥.
(٦) علل الشرائع ٥٣٢ طبع النجف الاشرف.