٤٥ ـ مل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن عباد بن سليمان ، عن سعد بن سعد قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن الطين فقال : أكل الطين حرام مثل الميتة والدم ولحم الخنزير إلا طين قبر الحسين عليهالسلام فان فيه شفاء من كل داء ، وأمنا من كل خوف (١).
٤٦ ـ مل : محمد بن أحمد بن يعقوب ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن أحدهما عليهماالسلام قال : إن الله تبارك وتعالى خلق آدم من الطين فحرم الطين على ولده قال : قلت : ما تقول في طين قبر الحسين عليهالسلام؟ فقال : يحرم على الناس أكل لحومهم ويحل لهم أكل لحومنا ، ولكن اليسير منه مثل الحمصة (٢).
٤٧ ـ صبا : عن ابن فضال مثله (٣).
٤٨ ـ مل : روى سماعة بن مهران ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كل طين محرم على ابن آدم ما خلا طين قبر أبي عبدالله عليهالسلام من أكله من وجع شفاه الله (٤).
٤٩ ـ ووجدت في حديث الحسين بن مهران الفارسي ، عن محمد بن أبي سيار عن يعقوب بن يزيد يرفع الحديث إلى الصادق عليهالسلام قال : من باع طين قبر الحسين فانه يبيع لحم الحسين ويشتريه (٥).
٥٠ ـ مل : أبي وابن الوليد وعلي بن الحسين جميعا ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن رزق الله بن العلا ، عن سليمان بن عمرو السراج ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : يؤخذ طين قبر الحسين عليهالسلام من عند القبر على سبعين ذراعا (٦).
٥١ ـ كا : العدة ، عن ابن عيسى مثله (٧).
__________________
(١ ـ ٢) كامل الزيارات ص ٢٨٥.
(٣) مصباح الطوسى ص ٥١٠ ومصباح الزائر ص ١٣٦.
(٤ ـ ٥) كامل الزيارات ص ٢٨٦.
(٦) نفس المصدر ص ٢٧٩ وفيه (باعا) بدل (ذراعا).
(٧) الكافى ج ٤ ص ٥٨٨.