عن رفاعة بن موسى النخاس ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن من خرج إلى قبر الحسين عليهالسلام عارفا بحقه واغتسل في الفرات وخرج من الماء كان كمثل الذي خرج من الذنوب ، فاذا مشى إلى الحير لم يرفع قدما ولم يضع اخرى إلا كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات (١).
٣٥ ـ يب : محمد بن أحمد بن داود ، عن الحسن بن محمد ، عن حميد بن زياد عن ابن نهيك مثله (٢).
٣٦ ـ يب : محمد بن أحمد بن داود ، عن محمد بن همام ، عن الفزاري ، عن محمد بن عمران ، عن حسن بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن أيوب عن الحرث بن المغيرة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن لله ملائكة موكلين بقبر الحسين عليهالسلام ، فاذاهم الرجل بزيارته فاغتسل ناداه محمد صلىاللهعليهوآله : يا وفد الله أبشروا بمرافقتي في الجنة ، وناداه أميرالمؤمنين عليهالسلام : أنا ضامن لقضاء حوائجكم ودفع البلاء عنكم في الدنيا والاخرة ، ثم اكتنفهم النبي صلىاللهعليهوآله وعلي عليهالسلام عن أيمانهم وعن شمائلهم حتى ينصرفوا إلى أهاليهم (٣).
٣٧ ـ يب : محمد بن أحمد بن داود ، عن ابن حريث ، عن عمرو بن الحسن الاشناني ، عن أحمد بن موسى بن إسحاق التميمي ، عن أحمد بن قتيبة ، عن الحسين ابن سعيد ، عن جعفر بن محمد عليهماالسلام أنه سئل عن الزائر لقبر الحسين عليهالسلام فقال : من اغتسل في الفرات ثم مشى إلى قبر الحسين عليهالسلام كان له بكل قدم يرفعها ويضعها حجة متقبلة بمناسكها (٤).
٣٨ ـ يب : أبوطالب الانباري ، عن الاحنف بن علي ، عن ابن مسعدة ، عن إسماعيل بن مهران ، عن عبدالله بن عبدالرحمن ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير
__________________
(١) كامل الزيارات ص ١٨٧.
(٢) التهذيب ج ٦ ص ٥٢.
(٣) التهذيب ج ٦ ص ٥٣.
(٤) التهذيب ج ٦ ص ٥٣.