دعائيه « وقوله » بموعدالله متعلق البشارة.
« قوله » والزاكيات الطيبات أي التحيات الزاكيات مني عليك مع ما تأتيك من الله ومن ملائكته وأنبيائه وعباده الصالحين من التحيات والرحمات في أول النهار وآخره.
« قوله عليهالسلام » : وبايابكم أي برجعتكم ، وفي بعض النسخ وبآبائكم وهو تصحيف ، وقال الجوهري (١) : جمع الله شملهم أي ما تشتت من أمرهم.
« قوله » المواسي المواساة المشاركة والمساهمة في المعاش والرزق وغير ذلك ، وأصلها الهمزة فقلبت واوا تخفيفا ، والمراد أنه بذل نفسه لاخيه ولم يضن به « قوله : » دارا أي كثيرا يتجدد شيئا فشيئا ، من قولهم در اللبن إذا زاد وكثر جريانه من الضرع.
« قوله : » وعيشي قارا أي مستقرا دائما غير منقطع أو واصلا إلى حال قراري في بلدي فلا أحتاج في تحصيله إلى السفر ، أوقار العين في سرور وابتهاج مأخوذة من قرة العين « قوله عليهالسلام : » وادرجني أى أمتني من قولهم درج أى مات.
أقول : ذكر السيد ابن طاوس ـ رحمه الله ـ في كتابه زيارة كبيرة أكثرها موافقه لهذه الزيارة وضم إليها بعض الادعية من الزيارات السابقة واللاحقة أعرضنا عنها حذرا من الاطناب والتكرار (٢).
٣٤ ـ « زيارة اخرى » أوردها السيد ـ رحمه الله ـ قال : تقف على باب قبته الشريفة وتقول : اللهم صل على محمد وآل محمد وأعطني في هذا المقام رغبتي على حقيقة إيماني بك وبرسولك وبولاة أمرك ، الحرم حرم الله وحرم رسوله و حرمك يا مولاى ، أتأذن لي بالدخول إلى حرمك ، فان لم أكن لذلك أهلا فأنت لذلك أهل ، عن إذنك يا مولاي أدخل حرم الله وحرمك.
ثم تدخل وتجعل الضريح بين يديك وتستقبله بوجهك وتقول : السلام
__________________
(١) صحاح الجوهرى ج ٥ ص ١٧٣٩.
(٢) مصباح الزائر ص ١٠٣ ـ ١١٦.