السابقون الاولون والمهاجرون والانصار ، وأشهد أنكم أنصار أبناء رسوله صلىاللهعليهوآله والحمد لله الذي صدقكم وعده ، وأرواحكم بالحياة ، وصلى الله على محمد سيد الاولين والاخرين ، وعلى آله الطيبين الطاهرين أجمعين ، وسلم تسليما ، اللهم اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم ، إنك أنت الاعز الاكرم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
٤٠ ـ قال مؤلف المزار الكبير : زيارة اخرى له صلوات الله عليه مختصرة يزار بها في كل يوم وفي كل شهر ، ويزار بها أيضا عند قايم الغرى ، فقد جاء في الاثر أن رأس الحسين عليهالسلام هناك ، وأن الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام زاره هناك بهذه الزيارة ، وصلى عنده أربع ركعات ، تأتي مشهده صلى الله عليه بعد اغتسالك ولباسك أطهر ثيابك فاذا وقفت على قبره فاستقبله بوجهك واجعل القبلة بين كتفيك وقل :
السلام عليك يا ابن رسول الله ، السلام عليك يا ابن أميرالمؤمنين ، السلام عليك يا ابن الصديقة الطاهرة سيدة نسآء العالمين ، السلام عليك يا مولاى يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته ، أشهد أنك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة ، وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر ، وتلوت الكتاب حق تلاوته ، وجاهدت في الله حق جهاده ، وصبرت على الاذى في جنبه ، محتسبا حتى أتاك اليقين ، أشهد أن الذين خالفوك وحاربوك ، وأن الذين خذلوك وأن الذين قتلوك ، ملعونون على لسان النبي الامي وقد خاب من افترى ، لعن الله الظالمين لكم من الاولين والاخرين وضاعف عليهم العذاب الاليم ، أتيتك يا مولاي يا ابن رسول الله ، زائرا عارفا بحقك مواليا لاوليائك ، معاديا لاعدائك ، مستبصرا بالهدى الذي أنت عليه ، عارفا بضلالة من خالفك ، فاشفع لي عند ربك.
ثم انكب على القبر وضع خدك عليه وتحول إلى عند الرأس وقل : السلام عليك يا حجة الله في أرضه وسمائه ، صلى الله على روحك الطيبة وجسدك الطاهر ، و عليك السلام يا مولاي ورحمة الله وبركاته.
ثم تحول إلى عند الرجلين فزر علي بن الحسين عليهالسلام وقل : السلام عليك