عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن رجل سأل أبا جعفر عليهالسلام عن زيارة قبر الحسين فقال : انه يعدل حجة وعمرة وقال بيده هكذا من الخير يقول بجميع يديه هكذا (١).
٣٢ ـ مل : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ومحمد بن عبدالحميد وعن يونس ابن يعقوب ، عن ام سعيد الاحمسية قالت : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : أي شئ تذكر في زيارة قبر الحسين عليهالسلام من الفضل؟ قال : نذكر فيه يا ام سعيد فضل حجة و عمرة وخيرها كذا وبسط يده ونكس أصابعه (٢).
٣٣ ـ مل : أبي وعلي بن الحسين وجماعة مشايخي ، عن سعد ، عن ابن سنان ، عن أبي سعيد القماط ، عن ابن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول لرجل من مواليه : يا فلان أتزور قبر أبي عبدالله الحسين بن علي عليهماالسلام؟ قال : نعم اني أزوره بين ثلاث سنين مرة ، فقال له وهو مصفر وجهه : أما والله الذي لا إله إلا هو لوزرته كان أفضل مما أنت فيه.
فقال له : جعلت فداك أكل هذا الفضل؟ فقال نعم والله لو أني حدثتكم بفضل زيارته وبفضل قبره لتركتم الحج رأسا وما حج منكم أحد ، ويحك أما علمت أن الله اتخذ كربلاء حرما آمنا مباركا قبل أن يتخذ مكة حرما.
قال ابن أبي يعفور فقلت له : قد فرض الله على الناس حج البيت ولم يذكر زيارة قبر الحسين عليهالسلام فقال : وإن كان كذلك فان هذا شئ جعله الله هكذا أما سمعت قول أبي أميرالمؤمنين حيث يقول : إن باطن القدم أحق بالمسح من ظاهر القدم ولكن الله فرض هذا على العباد أو ما علمت أن الموقف لو كان في الحرم كان أفضل لاجل الحرم ولكن الله صنع ذلك في غير الحرم (٣).
٣٤ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن محمد
__________________
(١) كامل الزيارات ص ١٥٨.
(٢) كامل الزيارات ص ١٥٩.
(٣) نفس المصدر ص ٢٦٦.