كربته يعني قبر الحسين عليهالسلام (١).
٥ ـ مل : الحسن بن عبدالله بن محمد ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن العلا ، عن محمد ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن الحسين صاحب كربلا قتل مظلوما مكروبا عطشانا لهفانا فآلى الله عزو جل على نفسه أن لا يأتيه لهفان ولا مكروب ولا مذنب ولا مغموم ولا عطشان ولا من به عاهة ثم دعا عنده وتقرب بالحسين بن علي عليهالسلام إلى الله عزوجل إلا نفس الله كربته وأعطاه مسألته وغفر ذنبه ومد في عمره وبسط في رزقه فاعتبروا يا اولي الابصار (٢).
٦ ـ مل : محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن ناجية ، عن عامر بن كثير عن أبي النمير قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : إن ولايتنا عرضت على أهل الامصار فلم يقبلها قبول أهل الكوفة ، وذلك أن قبر علي عليهالسلام فيها وإن إلى لزقه لقبر آخر ـ يعني قبر الحسين صلوات الله عليهما ـ فما من آت يأتيه يصلي عنده عليهالسلام ركعتين أو أربعة ثم يسأل الله حاجة إلا قضاها له وإنه ليحف به كل يوم ألف ملك (٣).
بيان : إلى لزقه بالكسر أي إلى جنبه.
٧ ـ مل : محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان ، عن الوليد بن حسان ، عن ابن أبي يعفور قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : دعاني الشوق إليك أن تجشمت إليك على مشقة فقال لي : لا تشك ربك فهلا أتيت من كان أعظم حقا عليك مني؟ فكان من قوله : « فهلا أتيت من كان أعظم حقا عليك مني » أشد علي من قوله « لا تشك ربك ».
قلت : ومن أعظم علي حقا منك؟ قال : الحسين بن علي ألا أتيت الحسين فدعوت الله عنده وشكوت إليه حوايجك (٤).
٨ ـ ثو : أبي عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن صالح ، عن عبدالله ابن هلال ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت جعلت فداك ما أدنى ما لزائر قبر الحسين عليهالسلام؟ فقال لي : يا عبدالله إن أدنى ما يكون له أن يحفظه الله في نفسه وماله حتى يرده إلى
__________________
(١ ـ ٤) كامل الزيارات ١٦٨.