مخافة أهل الشام (١).
٣٠ ـ مل : القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم الهمداني ، عن أبيه ، عن جده ، عن عبدالله بن حماد الانصاري ، عن الحسين قال : خرجت في آخر زمان بني امية وذكر مثله (٢).
٣١ ـ مل : أبي وجماعة مشايخي ، عن أحمد بن إدريس ، عن العمركي ، عن عدة من أصحابنا ، عن ابن محبوب ، عن الحسين مثله (٣).
٣٢ ـ مل : أبي وأخي وجماعة مشايخي ، عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس معا ، عن حمدان بن سليمان ، عن عبدالله بن محمد اليماني ، عن منيع بن الحجاج عن يونس ، عن صفوان الجمال قال : قال لي أبوعبدالله عليهالسلام لما أتى الحيرة : هل لك في قبر الحسين؟ قلت : وتزوره جعلت فداك؟ قال : وكيف لا أزوره والله يزوره في كل ليلة جمعة يهبط مع الملائكة إليه والانبياء والاوصياء ومحمد أفضل الانبياء ونحن أفضل الاوصياء.
فقال صفوان : جعلت فداك فنزوره في كل جمعة حتى ندرك زيارة الرب؟ قال : نعم يا صفوان : الزم تكتب لك زيارة قبر الحسين وذلك تفضيل (٤).
بيان : زيارته تعالى كناية عن إنزال رحماته الخاصة عليه وعلى زائريه صلوات الله عليه (قوله عليهالسلام) وذلك تفضيل أي زيارة الرب.
٣٣ ـ مل : محمد الحميري ، عن أبيه ، عن هارون بن مسلم ، عن عبدالرحمن ابن أبي الاشعث ، عن عبدالله بن حماد الانصاري ، عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : قبر الحسين عليهالسلام عشرون ذراعا في عشرين ذراعا مكسرا روضة من رياض الجنة وفيه معراج إلى السماء ، فليس من ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا وهو يسأل الله أن يزوره ففوج يهبط وفوج يصعد (٥).
__________________
(١) كامل الزيارات ص ١١١.
(٢ ـ ٣) كامل الزيارات ١١٣.
(٤ ـ ٥) كامل الزيارات ص ١١٢.