كل سنة؟ قال : لا ، فقال له أبوجعفر عليهالسلام : إنك لمحروم من الخير وذكر الحديث (١).
٢٧ ـ مل : محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن حماد ابن عيسى ، عن ربعي ، عن الفضيل قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : ما أجفاكم يا فضيل لا تزورون الحسين ، أما علمتم أن أربعة آلاف ملك شعثا غبرا يبكونه إلى يوم القيامة (٢).
٢٨ ـ مل : أبي ، عن ابن أبان ، عن ابن أورمة ، عن أبي عبدالله المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : عجبا لاقوام يزعمون أنهم شيعة لنا يقال : إن أحدهم يمر به دهره لا يأتي قبر الحسين عليهالسلام جفاء منه وتهاونا وعجزا وكسلا ، أما والله لو يعلم ما فيه من الفضل ما تهاون و لا كسل ، قلت : جعلت فداك وما فيه من الفضل؟ قال : فضل وخير كثير أما أول ما يصيبه أن يغفر له ما مضى من ذنوبه ويقال له : استأنف العمل (٣).
٢٩ ـ مل : أبي وابن الوليد معا عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن السخت عن حفص المزني ، عن عمرو بن بياض ، عن أبان بن تغلب قال : قال لي جعفر ابن محمد عليهماالسلام : يا أبان متى عهدك بقبر الحسين عليهالسلام قلت : لا والله يا ابن رسول الله ما لي به عهد منذحين.
قال : سبحان ربي العظيم وبحمده ، وأنت من رؤساء الشيعة تترك الحسين لا تزوره ، من زار الحسين كتب الله له بكل خطوة حسنة ، ومحي عنه بكل خطوة سيئة ، وغفرله ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، يا أبان بن تغلب لقد قتل الحسين صلوات الله عليه فهبط على قبره سبعون ألف ملك شعث غبر يبكون عليه وينوحون عليه إلى يوم القيامة (٤).
__________________
(١) كامل الزيارات ٢٩١.
(٢ ـ ٣) كامل الزيارات ص ٢٩٢.
(٤) كامل الزيارات ص ٣٣١.