س ١٣٨٠ (١) وغيرهم من اعلام الشيعة.
فحق للايرانى بل لكل مسلم ان يفتخر بألوف من امثال هؤلاء الجهابذة والنوابغ الذين لا ينسى التاريخ مساعيهم المشكورة فى خدمة الاسلام ، وجهودهم فى الاحتفاظ بشعائر الدين الحنيف وهذه كتبهم ومدارسهم ومساجدهم تنبئى عن قدمهم الراسخة فى الغيرة على الاسلام وكتابه وامته ، وعن خلوص نياتهم فى سبيل اعلاء كلمة التوحيد.
وان نسب اليهم الخطيب التعصب للمجوس فالله تعالى يقول.
وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثو لا يكونوا امثالكم
ويقول عز شانه :
ولو نزلناه على بعض الاعجمين فقرأ عليهم ما كانوا به مؤمنين.
ـــــــــــــ
(١) وقد كان اكبر همه اعلاءِ كلمة الاسلام. وبسط تعاليمه فى العالم وكان من الزعماء المصلحين الداعين الى الاتحاد والاتفاق. والاخوة الاسلامية والاعتصام بحبل الله تعالى ، وله فى التقريب خطوات واسعة وجهود مشكورة لاتنسى فرحمه الله تعالى وارضاه.