رويت عن النبى صلى الله عليه واله فى فضل الايرانيين وانهم المبشرون بمنال الايمان والتحقق به وان كان عند الثريا ولفظ بعضها لو كان الدين عند الثريا لذهب رجل او قال : رجال من ابناء فارس حتى يتناولوه وفى بعضها انه قال صلى الله عليه واله اعظم الناس نصيباً فى الاسلام اهل فارس لو كان الاسلام فى الثريا لتناوله رجال من اهل فارس وفى بعضها لو كان الدين معلقاً وفى بعضها لو كان هذا العلم بالثريا لناله قوم من اهل فار وفى بعضها لو كان الخير منوطاً بالثريا لتناوله منكم رجال (الخ).
قوم نشأفيهم من رجالات العلم والفقه والحديث والتاريخ والفلاسفة والمتكلمين واساتذة البلاغة والادب من يفتخر بهم الملاء الاسلامى كالبخارى والنسائى وابى داوود السجستانى والترمذى وابن ماجه ومسلم من ارباب السنن والطبرى وابن ماكولا الجر فاذقانى « الگلپايگان » والحاكم والنيسابورى والفخر الرازى والبيضاوى والفيروز آبادى وغيرهم من اعلام السنيين.
وكالصدوق والكلينى والشيخ الطوسى وامين الاسلام الطبرسى والطبرى الشيعى ، وابن شهر آشوب ، والاردبيلى ، والسيد عليخان الشيرازى وقطب الدين الرازى ، والشيخ الرضى مولف كتاب شرح الرضى ، والعلامة المجلسى ، والفيلسوف ابى نصر الفارابى ، وابى على سينا البلخى والخواجة نصير الدين الطوسى ، وابن مسكوية ، والحكيم الالهى السيد الداماد وصدر المتألهين الشيرازى ، والفاضل الاوى ، وسالار ديلمى ، والشيخ بهاء الدين محمد العاملى ، والوحيد البهبهانى ، والفاضل النراقى ، والشيخ الانصارى والميرزا الشيرازى وفى هذه العصر ترجمان العلوم الاسلامية استاذنا السيد الزعيم الحاج آغا حسين الطباطبائى البروجردى المتوفى