مس كتابته بغير طهارة ، وتحريم تنجيسه ، ووجوب ازالة النجاسة عنه ، وعيرها من الاحكام الثابتة : (الى ان قال)
وقد كتبنا فى اثبات القرآن عما الصقة الحشوية بكرامته. واعتقدت فيه من التحريف مؤلفا سميناه بالنقد اللطيف فى نفى التحريف عن القرآن الشريف ، واثبتنا فيه ان هذا القرآن المجيد الذى هو بأيدينا ليس موضوعاً لاىّ خلاف يذكر ولا سيما البحث المشهور المعنون مسامحة بالتحريف الخ.
وقال نحواً من هذا الكلام ايضاً فى الجزء العاشر من الذريعة ص ٧٩ ـ ٧٨ وقال فى جملته :
ان كتاب الاسلام المشهور فى الآفاق هو الموسوم بالقرآن الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وليس هو الّا هذا الموجود بين الدفتين الواصل الينا بالتواتر عن النبى صلى الله عليه واله ، واثبتنا انه بجميع سوره وآياته وجملاته وحى الهى (الى ان قال) فهو منزه عن كل ما يشينه من التغيير والتبديل ، والتصحيف والتحريف وغيرها باتفاق جميع المسلمين وليس لاحد منهم خلاف او شبهة او اعتراض فيه ، واختلاف القراءات انما هو اختلاف فى لهجات الطوائف (الى آخر ما افاده).
هذا كتاب فصل الخطاب ، وهذا قدره عند علماء الشيعة ، وهذا كلام مؤلفه فيه ، وهذا ما يقول عنه اكبر تلامذة مؤ هذه عقيدة مؤلفه ، وتلامذته فيه.