بقائمة من قوائم العرش فتقول : يا عدل احكم بيني وبين قاتل ولدي ، فيحكم الله تعالى لابنتي وربّ الكعبة ؛ وأنّ الله عزّ وجلّ يغضب لفاطمة ويرضى لرضاها» (١).
إذن علي بن أبي طالب هو الأجير ـ مع رسول الله والزهراء ـ طبق النصوص السابقة.
كما أنّ أولاده الأئمّة المعصومين هم المؤمنون الّذين اشترى الله منهم أنفسهم ، وقد عرفت بأنّ الإمام الحسين عليهالسلام هو الفرد الأكمل للآية الكريمة ، وإن كنا لا ننكر استعمال الماضي في المستقبل والحال في البلاغة ، لكنَّ الأمر هنا وبقرينة ما بعده من الآيات ينطبق على الأئمّة وخصوصاً الإمام الحسين منهم ، ولو وقفت على الروايات الدالة على أنّ رسول الله (٢) ،
________________
١ ـ عيون أخبار الرضا ١ : ٢٨.
٢ ـ فقد روى خبر استشهاد الإمام الحسين عليهالسلام : أنس بن مالك ، انظر مسند أحمد ٣ : ٢٤٢ / ١٣٥٦٣ ، ٢٦٥ / ١٣٨٢٠ ، مسند أبي يعلى ٦ : ١٢٩ / ٣٤٠٢ ، ومجمع الزوائد ٩ : ١٨٧.
وأبوالطفيل ، انظر مجمع الزوائد ٩ : ١٩٠.
وابن عباس ، انظر مجمع الزوائد ٩ : ١٩٣ ، المستدرك على الصحيحين ٣ : ١٩٧ / ٤٨٢٦ ، مسند احمد ١ : ٢٤٢ / ٢١٦٥.
وأبو أمامة ، انظر المعجم الكبير ٨ : ٢٨٥ / ٨٠٩٦ ، مجمع الزوائد ٩ : ١٨٩.
وأنس بن الحارث ، انظر تاريخ البخارى الكبير ٢ : ٣٠ ، الاصابة ١ : ١٢١ / ٢٦٦ عنه.
ومعاذ بن جبل ، انظر المعجم الكبير ٣ : ١٢٠ / ٢٨٦١ و ٢٠ : ٢٨ / ٥٦ ، مجمع الزوائد ٩ : ١٨٩ ـ ١٩٠.
والحسين بن على نفسه ، انظر تاريخ دمشق ٢٣ : ١٩٠.
وأمّ سلمة ، انظر المعجم الكبير ٣ : ١٠٨ / ٢٨١٩ ، مجمع الزوائد ٩ : ١٨٨ و ١٨٩ ، تاريخ بغداد ١ : ١٥٢.
وعائشة ، انظر مسند أحمد ٦ : ٢٩٤ / ٢٦٥٦٧ ، مسند عبد بن حميد : ٤٤٢ / ١٥٣٣ والسلسلة الصحيح للألباني ٣ : ١٥٩ ، المعجم الكبير ٣ : ١٠٧ / ٢٨١٥ ، مجمع الزوائد ٩ : ١٨٧.
وزينب بنت جحش ، انظر مجمع الزوائد ٩ : ١٨٨.
وأم الفضل ، انظر مستدرك الحاكم ٣ : ١٩٤ / ٤٨١٨ ، كلهم عن النبي.