فعلاً ، لقد استحكمت حَلقات المُعاناة ، وها أنَّ الحسين يتَّخذ القرار في تفجيرها ثورة تقتات منها الأُمَّة زاداً يُنعها ويُحييها في غَدها الصاعد. سيُقدِم ـ كما وعد ابن عتبة ـ على مُبايعة تبهر عينيه ، إلاَّ فليكن لنا أنْ نُشاهد الحسين كيف هو عزمه في المُبايعة!!!