إنَّ القصد المنسول مِن هذه الرسالة ، التي حقَّقت ذاتها فوق الأرض وتحت ظلال السماء ، هي التي وسَّعت ودفَّأت الأحضان التي انغلقت كلُّها بالتساوي على تعهُّد الحسن والحسين ، ليكونا ضِلعين مُخصَّصين لرعاية الخَطِّ الطويل ، إنَّما مِن أهل بيت حدوده في سوارٍ مِن نبوَّة أنتجت رسالة تتحدَّد بها الأُمَّة ، ويتحدَّد بها الزمان الجديد ، ويتحدَّد بها الإنسان الجديد.