على أنّ التأمّل في كلامه يُفيدنا عدم الاستشارة من أخيه ؛ فإنّه قال لعقيل : «انظُرْ لي امرأةً قد ولدتها الفحُولةُ من العرب». فهو عليهالسلام في مقام الطلب من أخيه أنْ يخطب امرأةً تصلح له ، لا أنّه في مقام الاستشارة والاستطلاع منه ؛ لكونه عالماً بأنساب العرب ، وعارفاً ببيوتات الشرف والمنعة والفروسيّة.