بيته ، لا يُسبق بمجدٍ ولا يُلحق بشرف.
ومن هنا نشاهد السَّدانة في حرم أبي الفضل عليهالسلام يتولاّها شريفٌ بعد شريف ، حتّى انتهى الأمر إلى الهاشمي المُبجّل السيّد مصطفى ، ومنه إلى خلفه الشهم الهُمام السيّد مرتضى الذي لا تُعدُّ مآثره ولا آثاره ، وأياديه الجميلة ومساعيه المشكورة حول خدمة الحرم وعمارته ، وتنويره وتزيينه ، وكان كما يهواه السُّؤدد والخطر ، وتختاره طهارة العنصر ونزاهة الأعراق ، ويرتئيه المجد الهاشمي والمولد العلوي.
وقام نجله الزكي السيّد محمّد حسن بكُلِّ ما يستطيعه من خدمة الحرم.