عبد اللّه وأبو بكر ، اُمّهما ليلى بنت مسعود.
محمّد الأوسط ، اُمّه اُمّ ولد (١).
أمّا الإمامان فالأحرى أنْ نُجعجع اليراع عن التبسّط في فضلهما وموقفهما من القداسة ، ومحلّهما من الزُّلفى ، وما اُوتيا من حول وطول ، والبسطة في العلم ؛ فإنّ الوقوف على كنه ذلك فوق مرتكز العقول.
وأما المُحسَّن ـ بتشديد السّين كما في تاج العروس بمادة شبر (٢) ، والإصابة بترجمته (٣) ـ وضمّ الميم ، وسكون الحاء كما في حاشية السيّد محمّد الحنفي على شرح ابن حجر لهمزيّة البويصري ص ٢٥١.
فعند الإماميّة أنّ النّبيَّ صلىاللهعليهوآله سمّاه باسم ابن هارون مُشبّر كمُحدّث ، كما في القاموس (٤) وغيره ، وكان حملاً ، وبعد وفاته أسقطته فاطمة الزهراء عليهاالسلام لستّة أشهر ، والروايات التي ذكرها ابن طاووس في (الطرف) (٥) وغيره في غيرها تُساعدهم.
__________________
(١) تاريخ الطبري ٤ / ١١٩ ، الكامل في التاريخ ٣ / ٣٩٨ ، مع تفاوت يسير في بعض الأبناء وأسمائهم.
(٢) تاج العروس ٣ / ٢٨٩.
(٣) الإصابة ٦ / ١٩١.
(٤) القاموس ٢ / ٥٥.
(٥) الطرف ١ / ٣٣٥.