ووحدة الحقيقة العينيه |
|
تجامع الكثرة فى الماهيه |
إذ ليس فى الوجود للماهيه |
|
لها مراتب بها محيطه |
المعدوم ليس بشيء
بالذات لا ثبوت للماهيه |
|
وحيث لا ثبوت لا شيئيه |
بل الثبوت يتبع الهويّه |
|
عينية تكون أو ذهنيه |
وليس للعلم بها في الأزل |
|
شهادة لما يرى المعتزلي |
إذ صفة العلم بها لا تقتضي |
|
ثبوتها بالذات بل بالعرض |
وأنّها واجدة لذاتها |
|
في العقل كالامكان من صفاتها |
ولا ينافي الوصف بالضروره |
|
فانّها ما دام بالضروره |
وليس للمعدوم فى الإخبار |
|
عنه سوى الفرض والاعتبار |
والعقل قد قضى بنفي الواسطه |
|
والشبهات كلها مغالطه |
إذ الوجود نفسه الوجود |
|
فهو بنفس ذاته موجود |
وليس ما يعرضه الكليه |
|
في الذهن آبيا عن الشخصيه |
وليس فى الجنس البسيط الخارجي |
|
تقوّم بنوعه في الخارج |