والخلقة الشكل مع اللون فلا |
|
معنى مقولي سوى ما فصلا |
والجمع ما بين المقولتين |
|
لا يقتضي مقولة فى البين |
وما يكون من عوارض العدد |
|
كالزوج والفرد من الكيف يعدّ |
الملك والجدة
الملك هيئة لما أحيط به |
|
حاصلة من المحيط فانتبه |
ينتقل المحيط بانتقاله |
|
به يكون الأين في قباله |
وليس عين نسبة التملك |
|
بل حالة نسبية كما حكي |
فمنه كالحيوان في إهابه |
|
ومنه كالانسان في ثيابه |
والملك ليس فيه جلّ وعلا |
|
مقولة فانّه لن يعقلا |
بل هو عين فعله الإطلاقي |
|
إضافة توصف بالإشراق |
كذلك الملك بالاعتبار |
|
فانّه مضاف اعتباري |
الوضع
الوضع هيئة بغير مين |
|
تعرض للجسم بنسبتين |
ما بين الاجزاء الى جهاتها |
|
لا نسبة الأجزاء فى ذواتها |