علمه تعالى بما سواه
صرف الوجود ذاته البسيطه |
|
بكلّ معلولاته محيطه |
فانّه كما اقتضى الشهود |
|
كلّ الوجود كلّه الوجود |
وهو له العليّة الذاتيه |
|
والذات عين هذه الحيثيه |
فمبدأ الكلّ ينال الكلّ من |
|
حضور ذاته على رأي قمن |
لكن ماهيّاتها بالعرض |
|
تعلم إذ لها وجود عرضي |
وعلمه صرف على العينيّه |
|
فلا أتمّ منه فى العلميّه |
فذاته بمقتضى الجمعيّه |
|
حقيقة الحقايق العينيّه |
وصرف علمه له التفصيل |
|
إذ ليس للجهل هنا سبيل |
والقول بالتفصيل في الاجمال |
|
كما ذكرنا أصدق الأقوال |
علمه تعالى الفعلي بعد الايجاد
ايجادة عين ظهوره فلا |
|
أقوى حضورا منه عند العقلا |
هذا حضور في مقام الفعل |
|
وربّما يدعى بعلم فعلي |
فكلّ موجود بنحو الجمع |
|
والفرق معلوم بغير منع |