فتارة مثل هيولى الفلك |
|
قوة أمر خاص كالتحرك |
وتارة كقوة الحيوان |
|
تقبل عدة من المعاني |
وقد يكون شأنها القبولا |
|
لكلّ أمر كالهيولى الأولى |
وقوة الفاعل مثل القابل |
|
فى كلّ ما مرّ بلا تفاضل |
وما يكون مبدأ التأثير |
|
فقد يكون مبدأ الكثير |
وقد يكون مبدأ الواحد عن |
|
شعور أو لا عن شعور فاعلمن |
ففاعل الواحد عن إدراك |
|
ما هو كالنفوس للأفلاك |
وعادم الشعور ممّا قد مضى |
|
إن فقد التقويم يدعى عرضا |
وفي البسيط إن يكن مقوّما |
|
كالماء والنار طبيعة سما |
وصورة نوعية إن كان فى |
|
مركّب كما يراه الفلسفي |
وفاعل الكثير عن شعور |
|
كقدرة الحيوان في المشهور |
ومنه ما كان بلا التفات |
|
وذاك مثل قوة النبات |
سبق القوة على الفعل وعدمه
الفعل مشروط بنفس القدره |
|
ليس بسبقها عليه عبره |