مواد القضايا وجهاتها
كيفية النسبة واقعيه |
|
وقد تسمّى عنصر القضيه |
وفى اعتبار العقل تدعى بالجهه |
|
تسمية اللفظ بها متجهه |
وهي ضرورة ولا ضروره |
|
في النفي والثبوت بالضروره |
وليس شيء علة لنفسه |
|
لا لانعدامه ولا لأيسه |
بل إن يكن مطابق الموجود |
|
بذاته فواجب الوجود |
وممكن إن كان لا بذاته |
|
بل باعتبار بعض حيثياته |
ويوصف الوجود أيضا بهما |
|
غنى وفقرا في كلام الحكما |
الجهات اعتبارية
وليست الجهات في الذهن فقط |
|
ولا لها مطابق فى العين قط |
وجودها الرابط في الأعيان |
|
والرابطي منه فى الأذهان |
فالحقّ أنّ مقتضى المقابله |
|
(إمكانه لا) غير (لا إمكان له) |
وهكذا رفع الوجود الرابطي |
|
ليس نقيضا للوجود الرابط |
وفرض عينيتها في الممتنع |
|
خلف وليس ربطها بممتنع |