وربما لا يعلم المقوّم |
|
بل قال قوم لا يكاد يعلم |
فلازم الفصل مكان الفصل |
|
يؤخذ تعريفا به للأصل |
وربّما يوضع لا زمان في |
|
موضع فصل الشيء إذ لم يعرف |
ولازم الفصل يسمى المنطقي |
|
وهو اصطلاحا غير ما في المنطق |
ومبدأ الفصل هو الحقيقي |
|
كجوهر النفس على التحقيق |
إنّ حقيقة النوع فصله الأخير
شيئية الشيء بعين الصوره |
|
وفصله الأخير بالضروره |
وكل ذاتياته الطوليه |
|
مطويّة في الصورة النوعيه |
كيفية التركيب في الأجزاء الحدّية
تعدد الاجزاء في المركّبه |
|
في الذهن ثابت كما في المرتبه |
وهكذا في العين لكن بالعرض |
|
ولا كذا البسيط ذاتا كالعرض |
خواص الأجزاء
السبق للجزء على الكلّ وجب |
|
وذاك علة الغنى عن السبب |
وسبقه في عالم التقرر |
|
وهو ملاك السبق بالتجوهر |