(مباحث الجواهر والاعراض)
(تعريف الجوهر وأقسامه)
ما كان موجودا ولا يفتقر |
|
عينا إلى الموضوع فهو جوهر |
ثم المحل أن يكن له الغنى |
|
عمّا هو الحال فموضوع هنا |
فلا له ضدّ ولا اشتداد |
|
فى جوهر الذات كما أفادوا |
ولا ينافي القول بالتشكيك في |
|
وجوده عند الحكيم الفلسفي |
بل صحّ عندنا وقوع الحركه |
|
فى جوهر الطبيعة المشتركه |
وانّه جنس مقوّم لما |
|
يكون تحته وليس لازما |
فمنه عقلي ومنه نفسي |
|
جسم وجزءاه بغير لبس |
والعقل ذاك الجوهر المجرد |
|
ذاتا وفعلا وبه يحدد |
والنفس كالعقل هو المفارق |
|
في الذات دون الفعل وهو فارق |
والحال والمحل قد تقدما |
|
والجسم بالجزءين قد تقوما |